Skip to main content
x

الدكتور جمال خزعل : ما من دولة أهملت الزراعة ألا وكان مصيرها الخراب والدمار

هو النقيب السابق للأطباء البيطريين في لبنان حيث عمل أثناءها على تفعيل دور النقابة وتطويرها، لا سيما أنه يعتبر أنها، بأطبائها وأخصائييها، حاجة ملحّة في مشروع النهضة بالقطاع الزراعي والحيواني في آن معا هو صاحب شركة Libanvet khazaal &co الذي أسسها منذ فترة زمنية طويلة وأثبتت جدارتها في هذا المضمار.
دكتور خزعل الذي كان ضيفنا في حوار شيّق ومفيد تكلم عن معاناة المهنة في ظل الأزمة القائمة والذي اعتبر فيه أن لبنان سينهض من جديد رغم كل الظروف المعاكسة..

في ظل الأزمة القائمة ما الذي قمتم به بهدف تخطي هذه الأخيرة؟
من الصعب بمكان التعاطي مع هذه الازمة والتي تسير بوتيرة متصاعدة حيث اننا نعيش في قلب العاصفة لكن نحاول تخطي الصعاب وان نتعامل مع المستجدات وفقا لخطة طوارئ تتلاءم مع الواقع. وبالنسبة للعاملين في الشركة نحاول قدر المستطاع تحسين أوضاعهم المادية وإعطاءهم حوافز وتعزيز قدراتهم وتأمين وسائل النقل.

بماذا تعنى شركتم وكم عدد موظفيها؟
الشركة تضم اكثر من 40 موظف وموظفة. موظفوا الشركة متخصصون في مجال الصحة الحيوانية وكل ما تتطلبه مشاريع الثروة الحيوانية من مستلزمات ومعدات وأدوية ولقاحات بيطرية وفريق متخصص من الأطباء البيطريين والمهندسين الزراعيين للدعم والتطوير والتدريب

هل ما زلتم تعتمدون على السوق اللبناني؟
بالنسبة لمجال عملنا فإننا نعتمد على السوق اللبناني وكذلك الأسواق الخارجية وخاصة الدول العربية.

منذ فترة زمنية طويلة وانتم في السوق اللبناني والخارجي فما الذي استحدثتموه في الشركة؟
طبعا نحن موجودون في السوق اللبناني منذ اكثر من ثلاثون عاما وقد استحدثنا أقسام جديدة وخاصة في مجال المختبرات ( مختبر التغذية ومختبر الصحة الحيوانية ) حيث قمنا بتطويره.

ما هي نظرتكم الى لبنان الغد ومستقبل العمل فيه؟
فيما يخص نظرتنا للغد ومستقبل العمل في لبنان ، فبالرغم من ضبابية المشهد وثقافة الفساد والمحاصصة والهدر والنظام الطائفي البغيض ، فإننا لا نزال نؤمن بهذا الوطن والمخلصين له شرط أن نتعلم من الدروس الماضية

كلمة اخيرة؟
(ما من دولة اهملت الزراعة الا وكان مصيرهاالزوال وآلت إلى الخراب والدمار )
ان القطاع الزراعي قطاع مهم جدا في الدورة الاقتصادية اللبنانية وخاصة قطاع الثروة الحيوانية حيث يستفيد من القطاع الزراعي في لبنان بشكل مباشر او غير مباشر حوالي 40 % من السكان.