المرشح الشاب باتريك أبو شقرا : مثال في الوطنية والأخلاق
عاد الى الوطن في الوقت الذي يهاجر فيه الناس لأن لديه شجاعة المواجهة ، مواجهة الاخطاء والعمل بثبات واصرار من أجل خلق واقع جديد وغد مشرق للشباب اللبناني يجنبه خيار الهجرة . رفض فكرة الاستسلام لكل ما يجري على الساحة اللبنانية وأعطى الأمل لكل شاب وشابة لا يزالوان متمسكين بلبنان ولأنه يؤمن أن " معا نستطيع " دحرجة الحجر والقيامة من ظلمة ما أوصلونا إليه وإعادة بناء الوطن ليعود منارة للشرق ومركز اقتصادي مهم للمنطقة والعالم ورمزا للازدهار ترشح على لائحة "معا نستطيع" عن المقعد الماروني في بعبدا والجدير ذكره أن باتريك سعيد أبو شقرا شاب من مواليد الحازمية العام 1980. من أجل الشباب ترشح ولأنه واحد منهم ويؤمن بطموحاتهم وبتأسيس مستقبل حر ولكي يعيد الأمل بالوطن بدل الاستسلام والعمل بدل اليأس ، وضع كل طاقاته وفكره ومعرفته وخبرته خصوصا انه الأول في مجال الدعاية والأعلان هو يقدم نفسه لخدمة الجيل الجديد لأن فيه فجر المستقبل الجديد . عودته الى لبنان بعد 20 سنة في الاغتراب كانت من أجل إكمال مسيرة النجاح ولكن رؤية البلد بحالته الحالية ومعاناة شعبه الذي هدرالفاسدون حقوقه ونهبوا أمواله وأغرقوه في الأزمات جعلته يتمسك بالوطن وبالهوية اللبنانية وبأهله وناسه ويقاوم كل من يعتدي على كرامة لبنان. مشروعه واضح في أهدافه وطرق تطبيقه وهو محاربة الفساد ليس بالشعارات بل عبر تحويل الاقتصاد اللبناني الى اقتصاد رقمي يؤدي الى تحول رقمي في إدارات الدولة يكون أساسا للحكومة الالكترونية وهي خطوة مهمة في طريق محاربة الفساد . طرح مشاريع عملية بالتعاون مع القطاعات التربوية واستطاع خلالها تدريب الشباب وارشادهم و تمكين المزارعين والمنتجين وحول أفكارهم الى حقيقة المرشح باتريك سعيد أبوشقرا بارز في مجال ريادة الاعمال حاز عدة شهادات تنفيذية في "معسكر ريادة الأعمال" عاد ليضع خبرته في خدمة الوطن الذي هو بأمس الحاجة اليوم الى ادارة تعمل بشفافية ممنهجة ورؤيوية تستفيد من كل طاقات ابناء الوطن لبناء اقتصاد مزدهر من أجل الانسان متخصص في شؤون الدعاية والإعلان ، وجه عدد من الشركات الناشئة لمساعدتها على الإنطلاق والنمو قام بتوجيه عدد من البيئيين في ورشة عمل وطنية وأشرف على تدريب فرق في مجالات التخطيط الاستراتيجي وبناء العلامات التجارية والتسويق الرقمي والتسويق التجريبي . يرى في المغتربين الجيش المناضل في بلاد الاغتراب في خدمة الوطن وتصويتهم بكثافة يساهم في خلق حالة تغيير من قلب البرلمان . ينتمي المرشح عن المعقعد الماروني في بعبدا باتريك سعيد أبو شقرا الى مدرسة السلام والحياة المدنيه سلاحه الايمان والخبرة التي جمعها خلال عشرين سنة من العمل والكفاح في الاغتراب لم تنسيه لبنان بل عاد ليستثمر كل قدراته في اعادة بناء لبنان الجديد الذي يشبه ابائه المخلصين . يشكر كل شخص وقف الى جانبه وناسه وشعبه وهو يستحق كل صوت من كل ناخب يطمح لوطن أفضل ولكل لبناني ربما الوطن ينتظر نائب شاب مثل باتريك سعيد أبو شقرا بأفكار جديدة ونية صادقة وقدرة على العمل لنفتح معه ومع رفاقه من النواب الجدد صفحة جديدة من تاريخ لبنان الحديث.