Skip to main content
x
 الجامعة اللبنانية الثقافية والزمن الرديء..

الجامعة اللبنانية الثقافية والزمن الرديء..

نداء لمعالي وزير الخارجية والمغتربين الدكتور ناصيف حتي المحترم
عطفاً على المؤتمر الصحفي الذي عقده السيد عباس فواز بتاريخ 22/ 7 2020
يهمنا كمجلس ولاية فكتوريا استراليا للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ان نرفع صوتنا تمسكاً بمباديء جامعتنا ودفاعاً عن استقلاليتها وقرارها الديمقراطي الحر بانتخاب رئيسها والمسؤولين وليس بتعيينهم من قبل الدولة والسياسيين.
وإذ نؤكد لمعاليكم أنه لا علاقة لنا بالسيد عباس فواز، ويأخذنا العجب ككثير من أعضاء الجامعة والإنتشار كيف ان معاليكم المعروف برصانته وحكمته ومحبته للجميع، يتدخل بشؤون الجامعة، وهي مؤسسة غير لبنانية بل ذات جذور لبنانية، ويصدر قراراً كهذا يعتبر كهدية للسيد عباس فواز بتنصيبه رئيساً عالمياً للجامعة، ومعاليكم مُدرك انه رئيساً لجامعة بيروت لا أكثر، والتي تمثل امتداداً سياسياً بصفة اغترابية لوزارة المغتربين المنحلة وتخضع لغطاء سياسي قوي وهي بالجوهر مجموعة افراد تجمعهم مصالح مشتركة وليس لديها مجالس وطنية في القارات بموجب النصوص القانونية، وكل مؤتمراتها فولوكلورية لا ترتكز على شرعية الانتشار وجوهر وروحية قوانين الجامعة ومبادئها من حيث مشاركة الفروع والمجالس.
لذلك نعتبر تعيين السيد عباس فواز كممثلا للجامعة قراراً سياسياً بامتياز، المقصود به، تصفية حسابات وتصحيح سلوك فريق في الجامعة، يستغل موقعه للتدخل سلبياً في شؤون لبنان السياسية الداخلية .
أليس من الظلم يا معالي الوزير ان تشمل بقراركم كل الانتشار واعضاء الجامعة؟ وتخضعهم لارادة واستكبار واستبداد شخصية لا تمثل الا فريقا ضئيلاً من أفريقيا يسبح في زواريب السياسة اللبنانية الضيقة؟!.
نامل من معاليكم، وكلنا ثقة بميزان عدلكم، سحب هذا القرار المجحف بحقوقنا وحريتنا والذي بدأ بإقامة المحاور في الجاليات ومع السفارات.
بناءً عليه نأمل ان تظل الخارجية لكل اللبنانيين والمغتربين مع فائق إحترامنا..

مجلس ولاية فكتوريا استراليا
للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم
الرئيس الدكتور جو الأسطا