بعد الشائعات عن خلاف بين MTV ومايارعيدي.. اليكم القصة الكاملة
كشف مصدر رسمي في MTV عبر "لبنان 24" أن علاقة القناة بملكة جمال لبنانلعام 2018 مايا رعيدي أكثر من جيدّة، لافتاً الى أن MTV تدعم رعيدي حتى النهاية بكّل ما تقوم به على الأصعدة كافة.
واعتبر المصدر أنه من الطبيعي أن تعاود رعيدي نشاطها الاعلامي بعد انتهاء مسابقة ملكة جمال الكون وأن تطّل بالتالي عبر MTV التي نظّمت وأنتجت حفل ملكة جمال لبنان لعام 2018، مُشدداً على أن رعيدي ستطّل قريباً ومن جديد على الجمهور ومن البديهي أن يكون ذلك عبر MTV.
وكانت تقارير صحافية قد أشارت ألى أنه بعد أسابيع قليلة من إعلان ملكة جمال لبنان 2018 مايا رعيدي عن تقصير في حفلة انتخاب ملكة جمال العالم ، متهمة من دون أن تجزم ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية سابقاً ريما فقيه ورئيسة لجنة انتخاب ملكة جمال لبنان بذلك التقصير أو الإهمال، وضعت فقيه حدّاً للشائعات التي تحدّثت عن هذا الإهمال في رسالة إلكترونية على صفحتها الخاصة على "إنستغرام" ورد فيها أن "هذه الصفحة أُغلقت"، في إشارة إلى أنها طوت الصفحة الخاصّة بانتخاب ملكة جمال لبنان 2018.
وقالت المعلومات إن قناة MTV وقعت بين الطرفين وهي لم تكن تريد أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه بين رعيدي وفقيه التي لم تجزم بأنها ستتابع عملها في فعاليات انتخاب ملكة جمال لبنان.
فقيه حاولت التقليل من أهمية ما جرى، بينما تصرّ MTV على أن تكون فقيه رئيسة اللجنة والمشرفة على تنظيم الانتخابات الخاصة بملكة جمال لبنان هذه السنة أيضاً.
وأكدت المعلومات أن رعيدي عاتبة على المحطة نفسها لأنها لم تُشر إلى الأمر ولم تتدخل لحل العتب أو سوء الفهم القائم، وفي انتظار مبادرة من المحطة تجاه الملكة والعمل على البرامج المعدة لولاية الملكة ومنها اجتماعية وتغطية أخبارها، يبدو أن ثمة تغييرات ستطرأ هذه السنة بشأن الانتخابات وستعلن تعديلات على عقود التوقيع التي توقعها المشاركات لسدّ هذه الثغرة وتقضي بالسرية التامة لنشر ما يمكن في ما يتعلق بأيّ مشكلة تواجهها الملكة المنتخبة.
وكشفت المعلومات أن رعيدي قد تطل في برنامج على المحطة الراعية للانتخابات قريباً، وتوضح ملابسات ما حصل بعد تمنٍّ بأن يكون كلامها لائقاً بحق اللجنة ورئيستها، وسيجري أيضاً استثمار مشاريع الملكة لمصلحة المحطة والعمل على تنفيذ المشاريع التي اختارتها في لبنان كممثلة عن جماله وما يحمله حضورها من معنويات تجاه ما تريد القيام به.
